هذا المساء ليس لك
هو لذاكرتي ووجع الذكريات
لاتذهب..
سأسمعك وحي روحي
وأجعل من قبة السماء رداء لبوحي
سأهزم قلمي
وخربشات حبري
فلم يعد للقوافي سلطان فوق سطري
سأهز المساء
هذا المساء بخيوط الغروب الأحمر
وأسير دربي وأعدك بدمعي لن أتعثر
مازال وعدنا هناك
في ذاك الربيع الأخضر
وعهدنا الذي بالدم وثقناه
لازال هناك خلف ذاك الشروق ينتظر
هذا المساء ليس لك
إنه لأنين الحروف
للماضي الذي ربما لن يتكرر
عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق