(( فِلَسْطِينُنا تُنادي ))
أَغِيرُوا عَلى الأَعادي
فِلَسْطِينُنا تُنادي
ويا جَيْشَ مِصرَ حَيّا
عَلى الغَزْوِ والجِهادِ
" صَلاحٌ " أَتاكَ مِنْ قَبْلُ
حَرَّرتَ ذِي البلادِ
وأَصفاكَ رَبُّنا بِالْ
بُطُولاتِ والمِدادِ
شِدادٌ إذا نَزَلْتْمْ
طَوابِيرَ أَوْ بِدادِ
بِلادُ الحِجازِ قَالتْ
وَلَيْسَتْ عَلى الحِيادِ
إِليْكَ العَتادَ فَازْحَفْ
وهَيَّا ارمِ في سَدادِ
بِتِسْعينَ أَلْفِ أَلْفٍ
وها مِصرُ في ازْدِيادِ !
ويا شَأْمُ عُدْ إِلِيْنا
وكُنْ دائِمًا كَالسِّنادِ
فَلا لا لِ"سَيْسِبِيكُو"
تَعالَوْا إِلى اتِّحادِ
بِمِنْهاجِ دِينِنا وَلْ
تَصُفُّوا مَعَ السَّوادِ
بِنَصرٍ لَقَدْ وُعِدنا
عَزِيزٍ ورَبِّ العِبادِ !
فِلَسطِينُ إِنَّنا في
شَتاتٍ وفي بُعادِ
وذا القَلْبُ ذابَ ذَوْبًا
مِنَ الوَجْدِ والوِدادِ
ومِنْ أَجْلِ حَقِّ شَعْبِي
شَديدٌ وَفِي عِنادِ
وإِنِّي أَقُولُ شِعرًا
حَكيمًا مِنَ الفُؤادِ
فلا زَلَّ لِي يَراعٌ
ولا جَفَّ مِنْ مِدادِ
وأَرجُو الإِلهَ مَوْتًا
عَلى الحَقِّ والرَّشادِ
(البحر المضارع)
مصطفى يوسف اسماعيل
(الفرماوي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق