اشتقت إليك وزادني الحزن ألم وفراق
وكتمت أشواقي فمن ينصف المشتاق
من يزيل الهم من صدري وليلي ظلام
وخيالكِ كلمني بصوت مبحوح واختناق
أيها المُعَذب ارحم قلبكَ قبل قلبها
ستندم بعد زوال غضبك إذا أفاق
هلمي إليَّ وعانقي أشواقي حبيبتي
واغسلي بالدمع وجهي مرة وبالعناق
أجيبيني هل البعد دمركِ وأرقكِ مثلي
النار أحرقت صدري لهيبها لا يطاق
حري بكِ أن تقرئي رسائلنا الحنونة
وبين حروفها حب وهيام واعتناق
أيها الساري بين قلبينا في السَحر
ليتك تخبرها صورتها تملأ الأحداق
آه وكيف الفرار من شِباكِها محال
وكل شئ يجذبني نحوها حد الإغراق
تعالي نقسم لقلبينا لأبعاد من الآن
إذا أحاق بنا خطبٌ وخصامٌ وشقاق
اقتربي كوني شعاعاً يضيء ما حولي
فبغير نورك لا قمراً أرجوه في الآفاق
فقط أنتِ من يحيط بي يرفعني نجماً
ولا تنسي بأني اسم كالذهب البراق
يزيل عنكِ تعبكِ وغشاوة عن عينيكِ
قد عملتها أيادي تحمل حقداً ونفاق
بقلمي براق فيصل الحسني
الجمعة 20 / 5 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق