من رجاؤك جاد قلمي
أغمض عيني لعلٌي
أهرب عن أرقي
يتجلى لي طيفك
همسك...رجاؤك
رجاء كان شوقا
يحرق مفاهيم
العشق عندي
كنت قد أخبرتك
ذات مساء
لا تنتقد جرأتي
و اغفر لسان قلمي
منذ وجدت في حبره
عطري المعتق
في الحب كم تستوي
كل البداياتِ
يلغي مداد الأحرف
مهما ثقلت موازين
نثري و شعري
بين الاسطر تكمن
هذي المشاعر طيرا
حالما غردا
ما كان في الحب
أعرف أنّ قانونا
للبوح نتبع
كي ينتقي مرساتي
و بدون سابق إنذار
يعصف به الوجد
و إن اجتمعنا عند
أعتاب القصيد
و التقينا
من ضنين الدهر
استرقنا ليلة
تسامرنا ودادا
و تهامسنا مناجاة و شعرا
ترشفت من رحيق
القوافي و مداد
الحرف
حد الثمالة ما
كنت ارتوي
حين عانقناه الفجر
يتمطّى
في رحيق الشوق
و احترقنا
من قطوف دانيات
أفطر العمر عليها
بعد صوم دام دهرا
بقلمي لؤلؤة قرطاج
نائلة فرج الرياحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق