من عتمةِ الليلِ وريح
الحنين ...
فمذ رحلتِ وأنا أحسبُ الأيامَ
والسنين...
وأعدُ الساعات على أرصفةِ
الزمن...
كان يجتثني الانتظار خلفَ جدران
الوطن...
ويغالبني السهرُ ويصطاد في
جفني الوسن...
كان يسلبني الحلمُ من حضنِ
الكرى...
فأتمسك بطيفكِ موثوقُ
العُرى...ومرفوعُ
الجبين
فغدوتُ أسامرُ الليلَ
وحيداً بينَ الدجى
كَمَا تَرين
أينَ أنتِ الآنَ ياحبيبةَ العمرِ....
أينَ غدوتِ
وأين تسكنين...
تركتني كَمن فقدَ عشه
ُ يرفلُ كَمَا الطيرُ
الحزين...
لَستُ أسلوكِ عن عرشِ قلبي
فكيفَ يهجرُ عِطرهُ
الياسمين....
فأنتِ لي ولو طالَ بي الليلُ
والنهار....
فأنتِ ياسمينتي في الشامِ
وبلقيسي في عدن....
مفيدأبوفياض/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق