أأنسى ؟ ؟
من بالطّرف
و غمز العين
دون الهمس
تناديني ؟
و بقبلة الشّفتين
هي دوما من كانت
تباديني . .
من سواها
لو برحت الدّار
نداء الرّوح
منها للوصل
يناجيني ؟
متى عدت , بعد الغياب
بلهفة المشتاق
تلاقيني . .
أأنسى ؟؟
كيف أنسى ؟
كيف أنسى من
شفتاي إن ظمئت
بشهد الرّضاب منها
ترويني ؟
و إذ بي
الأخطار قد حاقت
من صدرها بالقلب
تفديني ؟
و إذا ما الرّوح منّي قد تاهت
فالأمان من إلأّها
يعطيني ؟
أأنسى ؟ ؟
لا . . . لا
فإليها
كلّ حبّي , كلّ أشواقي
و حنيني .
تعالي
تعالي كالوليد إليك
من الصّدر , بالله
ضمّيني
و ضمّيني . . .
بقلمي : م . عادل أحمد بلوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق