كانت فاجعة التتار، وهمجية المغول من أعظم ما بلي به المسلمون.
ولعل الذين عاشوا محنتها كانوا يظنون فيها نهاية للإسلام والمسلمين.
وعلى الرغم من هذه المحنة وما سبقها من محن أو تلاها فقد بقي الإسلام كالطود الشامخ ؛ تحطمت على صخراته الصماء مكائد الماكرين، وظهرت معجزة الإسلام حين عاد بعثه من جديد في الأجيال اللاحقة من أبناء المسلمين بل لقد دخل في الإسلام طائفة من هؤلاء بعد أن كانوا من الرعاع المتوحشين ....
تذهب المحن ويبقى الإسلام
تنتهي الدول وتزول الحضارات ويبقى الإسلام
يموت المسلمون ويبقى الإسلام
تنتهي الدنيا ويبقى العمل شاهدا على الجميع
يذهب الألم ويبقى الأجر إن شاء الله
الحمد لله على نعمة الإسلام
خديجة باكني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق