أيها الفارسُ المضمّخُ
بآلاف السنين من الخطايا ..
هاقد رسمتَ على جثثِ الفاتناتِ
مجدَك الزائفَ
وعلّقتَ في آبارِ بابلَ تاريخاً
من عشقِ عنترةَ ..
حتى آخر قطرةٍ من فراتك ..
المعكر بجثث المارقين على ولي الله المسوّدِ وجهه ..
فكم عشقتَ الفرح المدفون
في عفن الوجودِ خمرا ..
تترا أمام ناظريكَ العجافُ
وحقد الخانعين الراكعين
لمجد إله غابر ..
ودّع عرشكَ المهترىء
المشاد على جماجم زائراتك فجرا ..
أيها المعبود في قلوب الجميلات زوراً ..
ماعادت تمائمك تحميك من الخذلان ..
لتنفث على بقاياك المهزومة ..آخر ملحمة لامرأةٍ عاشقة..
ولتقرأ على تيه أمجادك ..
أول بيتٍ رثيتهُ لنفسك ..
عبد الفتاح طعمة ...سورية ..الرقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق