كم من سنوات العمر
جارت عليه
ك أن له من العمر قرون
عشرة تحنو وتهدئ روعه
وعشره قرعت طبول الهوى عنده
وأخريات أستعذبن نزيف موته
قلبي لن يشكو .. لن يندد
قتلته ثوراته الصامته
ومات به صوته
ويد الليالي تقرع بوابة السكون
وتهزج بأمنيات ملقاة من سنين
وأنا على يقين
ستمطر أمطار متأخرة
من وجع ربما
أو من أحﻻم ذابت بها الجفون
س أهذو أنا بهتافي يوما ما
ويصحوو مني بعض ضياع
ﻷسترد ضوء صباح
وقليل من ومضة عين
نام منها خيط وسن أخضر
وهرب منها طعم حلم
وضاع متاع اﻷمل اﻷشهى
وماتت فيها سكرات المنى
اه !
كل شئ شاخ بنا
حتى البقايا
فاح منها رائحة العطب
وشموع ليل حالك الساعات
ذابت قبل أوانها
داريتها من ريح ومن عاصفات نوى
لكنها أبت اﻻ الإنكفاء
وأيادي توالت عليك ياقلبي الشقي
عمياء أناملها قاسية
لن تبصر النبض والوريد
راحت تضرب طبول الحب تارة
وتارة تعتصر منك المزيد
وصرت بين نارين تأن
وأوتار لحنك تقطعت
وأنقطع منك عزف الحياة
طاب لها النوم .. سنينك
وطاب لك النسيان فوق النزيف
وضاعت منك نوتات لحنك
وبقيت تقرع للهزائم طبول
تصول وتجول
فوق أحﻻمك الغافية
واستسلمت !
الم أقل كم جبان أنت ياقلب
ورحت في سباتك بﻻ حلم
بﻻ نزق به تثور
وكل الثوار قد سبقوك
واعتلو عرش الحياة
وأنت تغريك وتلوح لك بالسﻻم
يد المنون
جبان ومجنون
ياقلب أنت ..
بسمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق