الأربعاء، 27 يونيو 2018

في داخلي يجن الصبا...... للمبدع صلاح محمد الصالح

في داخلي يجن الصبا

حين تقبل زائرتي

يأخذني طيفها

يعتريني

يرميني

يثقل كاهلي حينا

يؤرجحني يبتليني

أكاد أمسك سكيني

لأنحر طاولتي

وسادتي واوراقي

وظنوني

يستفيقني عطرها

لتعود وتحييني

أمسك ظل ضفيرتيها

وأتأرجح ثملا 

تارة بواد مسك

وتارة على ضفاف حنيني

أثمل أنا؟؟

أم أنه سحر يجتبيني

أو كأعمى أبصر قلبه

أو سمع همسها كأصم

يترقب زلزالا في عقله

وينطق بأسمها كأبكم

أنطقه الوجد والألم

فيعود طيفها يأخذ بيدي

ومن أفكاري ينجيني

تساهرني 

تراقصني

وحتى من أكون أنا تنسيني

..فيأتي ديك الصباح

ليسكت هالتي

وليخبرني بأن الفجر آتيني

فينسل طيفها متواريا

ليتركني أداعب حنيني 

وأبرق لنفسي هامسا

ليل زائرتي موعود

مرصود

ويعود يقيني ليقيني...


صلاح محمد الصالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق