قصيده (الحيرة)
ظلمة كالقبر تاسرني وتاتيني بافكار حزينه
ذكرياتي كضباب مر من فوق مدينه
وطموحي كسراب كحمامات مكبلة سجينه
يتألم تحت اغلال الزمان
كيف اصنع حين يسمعني أنينه
فكرة تطرأ في عقلي وتذهب
ثم اخرى ثم اخرى ثم تذهب
تتلاشى في سكينه
كلمات في عباب العقل تمخر كالسفينه
ويظل العقل تائه في جنون يتقلب
يتقلب
ليس يدري اين يذهب
بحثه عن قول صدق عن صداقات امينه
ليس فيها اي غدر
ليس فيها اي قهر
او لاغراض لعينه
ثم يبحث عن حبيب عن طبيب
ليس يدري اين يبحث عن جراحات دفينه
ويظل العقل تائه في جنون
يتقلب
يتقلب
ثم يتعب
عند ذلك ينطق القلب ويحكي عن جنونه
تائه ايضا ولكن عند سمراء حسينه
ذاب حبا وغراما
ذاب وجدا وهياما
ثم اصبح في يدالسمرا رهينه
فرمته بعد وقت بعدما ادمت جبينه
ليس يدري
اهي حلم
اهي وهم
ام سراب
ام ضباب مر من فوق مدينه
( من محاولاتي الشعرية) (ابوالمثنى القصير) 1994
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق