لو كانوا يعلمون
إن الهوى جنون ...
ما كان في مقدورهم
يا قلب يعشقون ...
حين أستحال حبهم
تبكي له العيون ....
هل علموا بما جرى ...
ما كان أو يكون ...؟؟
لا تبتئس إن رحلوا
فحبهم جنون ....
فذاك قيس قد غدا
أمثولة لمن هوى
بعشقه المجنون ...
فمذ هوى تلك التي
كانت له دنيا الهوى
و مذ رآها واحة
بقلبها الحنون ...
أدرك إن عيشه
دونها لن يكون ....
فهام في الصحراء يشكو
قلبه المحزون ...
ليلاه قد أسرته
بنظرة العيون ....
و بها سرقتي لبه
فهام كالمجنون ...
قبل أرض دستها
نام على جمر الغضا
قص لنا هيامه
بعشقك مفتون ....
وفاء الرباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق