وانتهينا دون لحظه من وداع
ليتنا لم نرتكب جرما
بحق غرامنا منذ البدايه
ليتنا لم نلتقي يوما ولا
تعارفنا ولا كانت
حكايه
ليت من اغليته بالقلب
كان لي حقا حبيبا صادقا
في كل غايه
استفقت الان لكن
استفاقة من تاخر فاته
الركب ولم يحسب
معاناة المسافه
افترقنا وبقى ماكان فينا
من تراتيل الحنايا
ليت من كانت حياتي
تحفظ الذكرى الجميله
ليتها لم تنوي قتلي حين
غابت عن عيوني
من حياتي ليتها تركت
رساله
ليتها امضت بدمع العين
اخر سطر في تلك الروايه
ليتني ماعدت ادرك تائها
قلبي وعقلي بين بين
البين امضي باحثا
في اخر الطرقات كني
في متاهه
في شراييني يسافر
شوقي المحموم يبحث
عن بقايا من عباره
عن وعودا وحدها تبقى
عژائي ليتني ماعشت
عمري تائها بالدرب
امضي والغرام لنا
روايه//
اديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق