( أشيــــاءٌ للذکــــرى..أشــلاءُ للزمـن)
منکفئــاً ، هيـأتُ الليلــة أدنــي أكثر مما سبـق لسمــاع همساتــک و بسطــتُ وهـاد القلــب لتلقّـي أشعــة شمســک الدافئـــة التي لا حـــزن لهــا...
کيف أسمـــي ما أقــوم بـه الآن و حتـّــامَ يتشـــرد قلبـــي كغمامـــة هائمـــة في سمـــاء بعيدة ..بعيدة ؟
ومن بعـثَ طيــف روحــك عبر هـذا المـمــر المفضــي إلـى مهجــة الــروح في هـذا الليـــل الطويـــل..؟
من داخـل مملكـة الغربــة أنــاديک ، وفي سكــون هـذا الليـل الحزيـــن َأناجيــک...
كـم من بـــراري جبـــتُ و بحـــار قطعـــتُ و شمـــوع أطفـــــأتُ...
لا تفلســـف العـــذاب من فضلك ولا تعلـــن الحـــرب قد تـــاب،
ففـي كــل أوراقــي اعتـــذرتُ و في كــل محـــراب صليــتُ و علـى ضفـــاف النهــر استغفـــرتُ و ناجيـــتُ..
عـــدتُ كطائـــر لفـَّــــه الشــوق إلى وكــــره ، عـــدتُ و صـــدري لا يقـــوى حتى علـى حمــل أنفاســــه..!
عـــدتُ إلى نفـس الزمـــان و المكــــان .. عـــدتُ من أقصـــى منعطـــف العاصفــة خائبـــاً لأفســر لک ..أنــه كان علــيَّ أن أرحـــل و أختفـــي كـــي تزهـــرَ
حدائقــــک و تخضــــرّ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق