الخميس، 4 أكتوبر 2018

أشياء للذكرى......للمبدع عبد العالي لمواجي

( أشيــــاءٌ للذکــــرى..أشــلاءُ للزمـن)


منکفئــاً ، هيـأتُ الليلــة أدنــي أكثر مما سبـق لسمــاع همساتــک و بسطــتُ وهـاد القلــب لتلقّـي أشعــة شمســک الدافئـــة التي لا حـــزن لهــا...

کيف أسمـــي ما أقــوم بـه الآن و حتـّــامَ يتشـــرد قلبـــي كغمامـــة هائمـــة في سمـــاء بعيدة ..بعيدة ؟

ومن بعـثَ طيــف روحــك عبر هـذا المـمــر المفضــي إلـى مهجــة الــروح في هـذا الليـــل الطويـــل..؟

من داخـل مملكـة الغربــة أنــاديک ، وفي سكــون هـذا الليـل الحزيـــن َأناجيــک...

كـم من بـــراري جبـــتُ و بحـــار قطعـــتُ و شمـــوع أطفـــــأتُ...

لا تفلســـف العـــذاب من فضلك ولا تعلـــن الحـــرب قد تـــاب،

ففـي كــل أوراقــي اعتـــذرتُ و في كــل محـــراب صليــتُ و علـى ضفـــاف النهــر استغفـــرتُ و ناجيـــتُ..

  عـــدتُ كطائـــر لفـَّــــه الشــوق إلى وكــــره ، عـــدتُ و صـــدري لا يقـــوى حتى علـى حمــل أنفاســــه..!

عـــدتُ إلى نفـس الزمـــان و المكــــان .. عـــدتُ من أقصـــى منعطـــف العاصفــة خائبـــاً لأفســر لک ..أنــه كان علــيَّ أن أرحـــل و أختفـــي كـــي تزهـــرَ

حدائقــــک و تخضــــرّ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق