يا مَنْ سألتَ الناسَ في دعواكا
لا تسألنَ سُوىٰ الّذي سواكا
إن التساؤلَ للخلائقِ ذلةٌ
بِئسَ السؤالُ لغيرِ من أنشاكا
أمّا السؤالُ إلى الإلهِ لَعزةٌ
فهو السميعُ ومَن يُجيبُ دُعاكا
لا تكشفنَّ ستائراً حُجِبَت بها
أرضُ البوارِ لديكَ تحتَ سماكا
جُدْ بالدعاءِ السرِ ليلاً والضحىٰ
واحفظ حمىٰ الرحمنِ تلكَ حِماكا
إياكَ مِن إذلالِ نفسكَ لحظةً
واسمع لقولي لا تَزُغْ إياكا
لا شيءَ يُغني كالكفافِ فلا تقل
إني فقيرٌ ذاكَ ما أعياكا
فالناسُ كلهمو فقيرُُ إنّما
اللهُ الَّذي أهلُ الغنىٰ يا ذاكا
هل تحسبنَّ الأغنياءَ بمالهمْ
حاشاكَ مِن ظنِ الهوىٰ حاشاكا
فالمرءُ إنْ ألِفَ القناعةَ يغتني
فتيقننَّ ولا تكُن شكاكا
ودعِ الذنوبَ صغيرَها وكبيرَها
والهج إلى الغفارِ في نجواكا
أيمن عبد الباسط
٢٠١٨/٨/٢٨
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق