في طريق إزدحم فيها كل شيء..
مارة سيطروا على كل شبر ...رواحا ..ومجيء...
عربات يكتظ ُ بها الشارع ُ المترامي..وأصواتُ المنبهات المتعالية دون مبرر ...
أطفال ٌ وصبية ٌ يتسابقون في العبور ...تأخذهم لذة الحريه ...وصراخ كأنهم يتسلوَن...
تقاطع امتلأ بالمتشردين والمتسولين والعابثين ...
دراجات تتسابق غير آبهة بخطر ٍ محدق ...
أرصفة تراصت فوقها معدات وأثاث وأجهزة..وامتعة ...
كانت لوحة سوداء أمام عيني ..انا وحدي غير مكترثة بكل ذلك ...احاول ان اجد موطأ قدم ارتكز عليه ....
إلى غير هدف أقطع المسافه ..اترنح كمريض ٍ يسعى إلى مشفى ..أصحو من سرحاني بين الحين والآخر ..وما بين الزحام والصحوة اتمنى طريقا سالكة....نظاما وهدوء ..معابر خالية ..
ذهول...نقائض . ...ازدواجية .تزاحم أفكار ملأت رأسي ..تصورتها وانا احاول ان اجد َ لنفسي طريق ...
قررت ُ اخيرا ان اضع لي نقطة واضحة
.......اتصالح مع ....امنياتي ...
..قلم ..ماجده عبد الحميد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق