.........وَهْم
حروفٌ كم أَ شِيدَ به قصورٌ
من الأحلامِ تسكنُ في خيالي
وأعرفُ أنَّها ظِلٌّ. ووهمٌ
ووهمُ. الحلم. يسكنُ. لا يبالي
فيبقي الخاطرَ المحزونَ فكراً
يداعبُ في الهموم ضنى انشغالي
وما هدأتْ بأيامي الحبارى
رياحُ الوجدِ تعصِفُها الليالي
وكم طابتْ بها الأحلام روحي
بها الشوق الوجيدُ بأيِّ. حالِ
يسافرُ ركْبُ أحلامي. إليها
ويحملني. ولا يبغي انتقالي
على جَنَبَاتها الأيامُ. لوحٌ
بحبر البُعْد مهيوب المقالِ
تنحَّ أيُّها الباني قصوراً
فصَرْفُ الدَّهرِ. لا تعنيه حالي
يضيقُ الدَّهرُ عن حالي وفكري
فأيُّ النُّور. يشرقُ في مجالي
أحمد الوهيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق