بِما أرثيك ...
ياوطن ...
أتذكر ...!
ربيعًا أزهارًا وبساتين
صوت ضحكاتنا
تُمزّق نواح الوتين
بِما أثريك ...
بات بيتنا غريب
العابنا وشقاوتنا في الماضي
أمام أعيننا شريط
ذكرى طفولتنا تشوّهت
مزّقته لآخر رمق أثر الحروب
بما أرثيك ...
دمعة من الألم
تحرق القلب
باتت طفولتنا بلا عنوان
بما أرثيك ...
غصة تتبعها غصة
كيف أطفئ لهيب ناراً
كلما أتذكر ...
وضعنا الجديد
بما أرثيك ...
يامنشيء البراءة والمحبة
مزجت لنا الحزن
لأخر الطريق ...!
#جِنان_السمان
#العراق_الموصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق