وروحٌ تعانق روحي
لا أعلم ملامحها
بالسطور تأسرني
والحق أجهل كاتبها
تُبكي عيوني
ولم تبصر عيونها
وتبلسم جروحي
في خِضمِّ مآسيها
فكيف لطيفٍ زائرِ
من خارج مدارها
يلقي بظله على يُسري
ويصوغ لحن أوتارها
فالرّوح تدرك بالتّخاطر
من الورى رسم شبيهها
والقلب يطرب للرّسم
ويرسو في مراسيها
فلا عجباً في الوصال
فسرّ الرّوح في سواكنها
فيا ساكناً بين الضّلوع
وعابقاً في حناياها
كيف السّبيل الى لقياك
فالمناهل جفّت مآقيها
… .بقلم مروان أحمد سعيد….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق