وسط زخات المطر
في أطراف ليلتي
أودعك
تحت زخات المطر
أبكيك
وسط أنات الألم
أناديك
في ليل ماطر
أناجيك
أمسكت بمظلتي
علها تحجب عني
قطرات المطر
مثلما حجبت
الأقدار بدر
لياليك
وتناثرت الغيمات
والمزن مثلما
تناثرت
الدمعات
بمآقي ومآقيك
إني راحلة
في ليلة شتاء
أودع طيفك
فما عدت
ألاقيك
توالت الانكسارات
وما عاد القلب
متحملا وجعا
ولا مصغيا
لحروف باهتة
في مساء
أزال شمس
الأصيل
وكتف أياديك
وأغلق صندوق
الحياة المعبء
بأحلامك وأمانيك
فيمضي العمر
وتمضي معه
كل كلماتك
وأشعارك
وشجن أغانيك
لا تلمني
ان عزمت الرحيل
ونأيت عن دنياك
فقد ذقت صنوفا
من الآلآم والأشجان
لا أخفيك
وتركت خلفي
كل ما مضى
رغم الشجن
رغم الألم الذي
ودعت به لياليك
فوداعا
لقلب كثيرا ما
أسعدني
وسيظل أجمل ما فيك
بقلمي / أسماء أمين العرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق