لحظة وداع
……… .
على تلك الشرفة ..الدافقة بالحنين
وقفت تلوِّح بمنديلٍ حزين
لازالت رائحة عطره عالقة بذاكرتي ..المتعبة شوقا
ودًّعتني وسقطت من عينيها دمعتان عذبتان…
تلك العينين اختزلتا كل قواميس الحب الجميل..
ابتعدت ملوحا بيدي المرتعشة
متصنعا ابتسامة الرجل العنيد
…………
عند أول انعطافة الطريق اللعين
أخرجتُ منديلا تيبـًّس حرقة ولوعة
ومسحت دمعة لجوجة… حارقة
بالكاد احتجزتها حتى شرِقتُ بالدمع الساخن
ومن بعيد استرقتُ النظر
بين أغصان شجر الزيتون التي تطاولت لتشهد المشهد
كانت لازالت تقف على تلك الشرفة
وتلوح بذاك المنديل الحبيب
عندها ألح الدمع بالجريان
فأطلقت له العنان
نعم ذلك الرجل الذي لايبكي
أمام امرأة
……… .
صباحكم قهوة معطرة
مثنى كامل ونوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق