=======
هل تذكري
عندما رسمتك
فوق وجه الشمس
نورا
وأخذت من رحيق
الورود عبيرا
وجعلت منه لمنامك
سريرا
والقيت عليه ديباجا
وكسيته حريرا
لتنامي على احلام
المنى نوماً قريرا
أنا يا أميرتي لك
خادم وأمير
وحارس ووزير
جربيني سيدتي
وسوف تثبت لك الأيام
صدق قولي
وولائي لك على مر
السنين
فأنت حبي لا تتركيني
حزين
ولا تدعي قلبي
يذوب شوقاً
وحنين
بل كللي آمالنا باللقاء
الثمين
وأطفئي نار
قلبي ليستكين
بقلمي : عبد الرزاق سعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق