شيء ما ينقصني
... يبكي
هو ﻻ يحب أن يضحك الأن !
يضحك
هو ﻻ يحب أن يبكي الأن !؟
كنت أنظر إلى اﻻفق
فضحكت عندما رأيت القمر يغسل نعاسه فمددت يدي
فخانتني المسافة ﻻن شيء ما ينقصني ؟
وكل ما أريده الآن
هزيمة فشلي
فربما كأس إضافي يفيد الان
في وضع خطة جديدة
وايضا بعض التبغ
وكثيرا من التأمل في مصاحبة الشمع للفتيل
في فرش بساط من الضوء وحرقه مع الوقت
فربما أدركته
وأمسكت به
سنارة أرميها ﻷغوي الأفق
فربما ينجذب اليها بعضه ؟
فابحث فيه عنها
فربما أدرك بصمة لنظرتها
فأعرف
أنها مثلي
كانت خارج نطاق الخﻻف الكوني
حول زراعة الورد في الثقب اﻷسود
نستوردها
ونوزعها مجاناً
مع رسالة مهجورة
فربما فهمت ما ينقصني
وربما خرجت عن نفسي قليﻻ
وربما كثيراً
ربما بدأت أهذي
لكني ﻻ أرى الضوء عندي يتناوب مع العتمة المساء دائما بالحضور
أشعل شمعة
ليرى الآخر حركاتي بكل وضوح
افرغ كأسي .. أتبعه بآخر
أحرق سيجارة إضافية
وانا أشاهد النيازك اﻷدمية من البعيد
أبعد من البعيد
سأخاصم كل من يتحدث عنها
وإن سألني أحدهم عن رأي بالجمال
لن أقول : أنه القداسة
سأبتعد عن البحر كثيرا .. وكثيرا
فيعرف انها كل إهتماماتي
فقد انكسر قلبي
وهو يحاول أن ينعش ورده ..
بقلمي / نزار عمر
24/3/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق