**،، وتترُك هذا العالَم خلفك ،،تنتهي ويبقى البحر ،،والشارع وأنت كحصوة في التراب لا ترى ولا تسمع !،، لو صدّقنا هذا ،، نعيش تماما جنب الموت …زاهدين.
،،لو أمنعُ هياج نفسي وانا أرى موت كلّ شيء وولادة كلّ شيء ،،ولا أصير مشتّت القلب بين أهازيج الحياة وأحزان القبور ….
.
..،،في أول الحياة نستقبل أمانيها وعمرها الطويل ،، لانذكر الموت ،، وفي آخر الطريق تنتهي بهجة لقائك بالحياة وتبدأ رهبة لقائك بخالقك والموت ،،يصير عمرك لحظة لأنك تنتظر الموت في كلُ لحظة
.
...كما تبني داراً جميلة وتعلم موعد هدمها ،،ومع ذلك أنت تسكنها ،،،وتنام فيها !
.
،،وأنت تتكلّم ،،لن يهرب الكلام الذي خرج من فمك ،،من الزمان ،،ولن يذوب في الأدغال ،،هو أنت وستقابل نفسك وتراها رؤية جديدة ،،
..،،سيصير خيْرُك أباك وأمّك ... سترثُ جمال وجهه ،،وسترِثُ قبح شرّك ،،ولا تكون الجنّة جنّة ،،،إذا لحقناها بقبحنا ،،،الذي كان معنا هنا !
..
.
.
.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،،انقر عليها في بحث قوقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق