فراشة سرحت من خيالي .. وردية في الغياب ..
في الشروق القادم ستأتي ، غريبة مثل الحياة !..
أوراق خريف نزفت .. تراها من تكون لتحيي أوراقي اليابسة ؟!.
.........................
هكذا..مضت تركض راقصة ، مثل النسيم الصباحي ، وما أحلاها !..
عبرت منافذ قلبي حين اختفت في الضياء الإلهي ، أسطورة امرأة جامحة كالخيول الأصيلة ، أشعلت ناري المطفأة منذ أزمنة ، أسرجت ظلماتي الباردة من الأمل ، ورحلت تحمل إلي الأحلى ..
كالطيف طارت ، كالحلم ابتعدت ، فتاة شتائية ونبيذ ، وعطر امرأة تركت.............
" من روايتي : عطر خريفي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق