و إن غبت عن ناظري..
يشتاق لك سمعي..
و إن سمعت همسك..
تشتاقك أحضاني..
فلا أنا أكتفي منك ولا أعلم كيف يكون اكتفائي..
تعاقبني إن لم يظهر لك حضوري..
و تعاتبني إن ظهر لك اختفائي..
فماذا أنا صانعة باشتياقي ..
و برغم أنك تلازمني في صباحي و مسائي..
لكن الروح لا تهوى مفارقتك..
و تحب دوما مرافقتك..
فقد أصبحت محراب عشقي والأمان..
وملكت من القلب عرشه والصولجان..
فكن لي وطنا يعشق انتمائي..
و عشقا لا يمل من احتوائي..
#إنصاف_قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق