قصة قصيرة بعنوان(الغفران)
*********★★★*********
كان لقاؤهما عفويا، أربكتها تصرفاته الممتلئة بالفضول،حينها لم تدرك معنى هذا الاهتمام، فقط كانت تشعر بالسعادة للقائه، تعارفا أكثر،وبقيت على تواصل، يوما بعد يوم ازداد حبها له، تعلقت به حد الجنون، مرت الأيام لاحظت بأنه تغير، أصبح يتجاهلها، يتهرب من نظراتها وأسئلتها المتكررة، كانت تهمس له باشتياقها، وبأنها تفتقده، الحياة لم يعد لها طعم بدونه، كان كل مايفعله يطأطئ رأسه ويغادر.
بعد كل مافعلته، فقدت الأمل في عودته،
لكن مشاعرها بقيت معلقة، ففصلت بينهما الحيرة، وألف سؤال، لماذا كل هذا الغموض، سنة تمر بعد الشقاء، الذي حل بها بعد ذاك الحب المزيف، وثقتها فيه،بأنه لن يخذلها بعد ماأعطته كل ماتملك، جاء ذاك اليوم الممطر البارد جدا، طرق بابها،
شعورا همس داخلها، حنين ولهفة،رسمت طريقا إلى قلبها، لتكتشف؟أنه هو من يقف خلف الباب، تعجلت في الفتح،بوجه حاد،
ونبرة قوية، تستعد كي تصرخ في وجهه، بعد كل هذا الانتظار والقوة،انهمرت دموعها لما رأته،مقعدا على كرسي، جاءها يعتذر،ولكي تغفر له سبب رحيله،بعدما علم، أنه مريض ولن يشفى.
"""”"""""""""★★★""""""""""""""
بقلمي..سلمى اميمةنور
الثلاثاء، 9 يوليو 2019
قصة قصيرة.... للمبدعة سلمى اميمة نور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق