ردحٌ عابر
أمكفكف غصتي . . .
وفي روحي قد همى سرب نحيب
وتهامس بعض لهفي والمنى
أمكفكف دمعتي . . .
قَدْ كوى قلبي نواح ولهيب
وارتوى الجفن المعنّى
كنت سكرى في غيابي..
كأس مُرّ قد سقى أطياف هجري
ومن الصدِّ ..اكتفيت
هطلُ بشرى راودتني
هل تراني بعد ان تبتُ ..عَصيت
اسقنيها ..كأس لقيا وبدد... ماهنا
من عجافٍ أوهنتني
اسقنيها ...
ذات وهم ...جنّت الأشواق
وفاضت من على الغصن صبابة
واشتهاء ..
أين تمضي ؟
أمكفكف دمعتي
والليل أطبق
ونجوم حزني تتبارى في السما
ها...بقربي ردحُ عود
وغناء .
قد أمال الحزن ..دمعاً
وانسكب
وتهامس سقم قلبي والنغم
لاتِمِلْ
هاهي الألحان تجني وعدها
يتعالى شدوها
واستفاقت لوعةٌ تكوي الحنايا
كيف لاتزهو السنابل
وَقدْ واعد الغيث الحقول
ياواعدي ..
والوعد كان محّتما
هل وشى الكرم بعناقيد السهول
ودناني قطعت مِنهُ الرجا
هيا امض ..!!
لهفةُ الأنغام سراً قد تمادىوانجلى وأفاق الشوق جمراً .
وكم من الجمر انطفا لن تكفكف وحدتي
وانس . . ماصمتي روى
هيا امض وانتهى
. . . رواد شحود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق