( عبثا أحيا )
يسكنني الحزن طويلا
يقرأ فاتحة الوجع الأخضر
ملء الوقت على مر الساعات
فأنا مصنوع من صلصال
الآلام ومن ماء الآهات
عاقرة كل قصائد نساك الشعر
وحرفي لم يثمر أبدا
صارت كلماتي أشجارا
من غير ظلال والضوء فتات
ماتت فوق عرائش صمتي
كلمات العشق وتاهت
فوق رصيف العمر الضحكات
وجهي مكتظ برعاف الظل
وفيض الرعشات
حاولت كثيرا أن أعبر نحوك
لم تحملني أقدامي
فطريقي درب العثرات
حاولت كثيرا
أن أبحث عن ذاتي
أكوام القش تلال
تاريخي لون المأساة
يسكنني الحزن كشحرور
لونه الليل وأسدل دون فصول
الضوء روايات
عبثا أحلامي تستأثر بي
ويضيع الوقت كما ضاعت
في بيداء الصمت بدايات
تبعتها نهايات
البحر أمامي وورائي
وأنا رقم مثل جميع الفقراء
سأمضي نحو جهات
للأوجاع على كتفيها
آثار جهات
15/7/2019شلاش الضاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق