الأربعاء، 10 يوليو 2019

ياسمين الهوى.... للمبدع عبد اللطيف محمد جرجنازي

يـاسَـمـيـنُ الـهـوى...

يابسْمة ًعشَّـشَـتْ في قلْـبِ مشـْتاقِ
كانَـتْ كُـوى النُّـور في بِـلَّـور أحدْاقِ

لكَـمْ تمَـنّـى بُـعَـيْـدَ الفجْـرِ طلْعتَـها
كالشّمْسِ بعْدَالدُّجى في طَيبِ إشْراقِ

أمْضى ليالي الهوى في قلْبِهِ شَـجَـنٌ
يقْـظـانَ يَحْـلـم ُفي شِـعـْرِ و أوْراقِ

إن قال َبَـيْـتـاً فَـجِـنٌ في سَـجِـيَّـتِـهِ
بَـيْـتِ القَـصـيدِ لها مِنْ بيْـن ِأعْـلاقي

أوراحَ يَـرْسُـمُ في ديْـمـومَـةٍ قَـمَـراً
رسَّـــامُ أبْـدعَـهُ مِـنْ غَـيْـرِ إخْـفـاقِ

مهْووسُ عشْقٍ وما في القلْبِ مرْحَمَةٌ
حتّى الوشـاةُ غَدَوْا في سِـجْن ِعشّاقِ

وصـارَ يَـبْـنـي مِـن َالأحْـلامِ جَـنَّـتَـهُ
و فــي جـوانِـبِـهــا  أزْهــارُ  دُرّاقِ

تـأتـي إليْهـا وفي الخَـفَّـاقِ أمْـنِـيَـةٌ
تُـهْـدى إلى الصَّبِّ في تَرْتيلِ أشْواقِ

تأْتي تَهادى وفي كَـفٍ بَـنَـفْـسَـجَـةٌ
وياسَـمـيـنُ الهـوى إكلـيـلُ أعْـنـاقِ

لقد ْأتَـتْـهُ وطيْـفُ الوَجْـدِ يسْـبِـقُـهـا
على مُـحَـيَّـا المَهـا بِـشْـر ٌبِـأشْـواقِ

لمّـا رآهـا أعـارَ الـصُّـبْح بسْـمَـتَـهُ
مـاكانَ في رسْـمِـهـا يـومـاً بِـأفَّـاقِ

فَـتـاة ُشِـعْري وقَـدْ غازلْـتُـهـا زمنـاً
هيَ التي أمْـطَـرتْ بالشِّـعْـرِ آفاقي

يـاكُـلَّ قـافِـيَــةٍ أنْـشَـدْتُـهــا كَـدِلاً
أسْـكَـنْـتُهـا هائمـا ًفي عُمْقِ أعْماقي

مَـليكَةَ الحَرْفِ في سِرّي وفي علَني
تَـسْـعـى إلَـيَّ بِـلا جـهْـد ٍو إرْهـاقِ

ضَمَمْتُـهـا أخمدت ْفي القلْبِ جـذْوَتَـهُ
مَـنَّ الإلٰـه ُعلى العطشان ِبالسَّـاقي

عبداللطيف محمد جرجنازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق