ياأنتَ
سنين العمر تمضي
وأنا لازلت عند كل صباح
أستفيق من أحلامي مرغمة
أهرب من واقعي
أعانده
أهرع إليك
أتفقدك بين الوجوه
أستجدي عطر أنفاسك
فإذ به صباحك
مختلف عن كل الصباحات
أجلس وحدي
أبكي.. أضحك
أنثر عطري بين صفحاتك
وأنا أقرأ عشقك لي بين سطورك
أرسم وجهك في فنجان قهوتي
أطارد حروف اسمك في
دخان سيجارتي
أبوح لك بمحبتي
أكتبك
أفرغ مافي جعبتي
وأنتظر.....
ربما الشروق عانق صباحك
ولكني أعود خائبة
أتسكع مابين الحروف والسطور
مابين الوسادة والسرير
أمسح دمعي
أرجوك بلسمي
ياكل أملي وفرحي
أستحضر طيفك
أشكو له همي
وتمر ساعاتي وتنهكني
وأنا مابين حلمي وواقعي
لازلت أنتظر صباحك
ينهكني الانتظار
أعانق وسادتي
وحلمي
أغمض عيني
أتابع رحلتي في عالمي
ربما عند غروب مسائي
يحل شروق صباحك
فأهرع إليك
أنسى وجعي
وأنك نسيت موعدي
وأضحك وأصرخ
وأنا أمسح وجهك بأصابعي
تعود ضحكتي
ولكن قلبي
ينهرني يصرخ بي
أما تعبتِ من إهماله
فأسكت صراخه وأعود إليك
أقبّل الشوق في عينيك
ولهفتي عليك
وأبتسم
وأنا أبوح بصوتي المخنوق لك
أرجوك لاتبتعد عني
فلا موطن آمن لي
إلا عيناك وأحضانك
د. عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق