الجمعة، 27 سبتمبر 2019

الحياة رحلة --- للمتألقة وضحى مخلوف

الحياة رحلة طويلة تتقاذفنا أمواجها وتياراتها بين مد وجزر بين بكاء وضحك بين فرح وحزن..قد نمر خلالها بمحطات كثيرة ونتعرف على أشخاص كثر منهم من يدخل إلى قلوبنا ويخرج دون أن يترك أي أثرا ومنهم من يلتصق بالقلب  ويتغلغل حنايا الروح ويستقر في الأحشاء..هؤلاء إن غابوا عن العين يدمى القلب وتموت الروح وتئن نتألم نبكي بصمت نرتقب عودتهم بفارغ الصبر عند ذكراهم نستحضر طيفهم نحادثه نهامسه نرتجي الوصل ..نستجمع بقايا ذكريات وصور ننام ونصحو على حلم منتظر..كم أنت موحشة أيتها الحياة وكم أنت ظالم أيها الزمان تسلب منا جوارح القلب من هم البلسم الشافي والدواء من ترد الروح للجسد لمجرد رؤيتهم من تتراقص نبضات القلب لهم من معهم نحلم أن نكمل مشوار العمر..وما أقساك أيها الحنين عندما تجتاح ذاكرتنا ويتسربل الشوق إلى أفئدتنا لمن علقت ذكراهم على جدران الفؤاد لمن تركوا أثرا يعجز عنه النسيان وما أقسى الحياة عندما تحتاج لإنسان كان هو الدواء والملهم والمداوي للأحزان والجراح..فلنحاول أن نتمسك بمن لهم بالقلب مسكن لمن نتوق لهم ونشتاق لمن ذكراهم حاضرة أبدا لا تغيب عن البال..ربما إن خرجوا من حياتنا يصعب علينا التكرار !!!!
...وضحى مخلوف...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق