الغُـــربَة ....
...
يَا وَيـحَ قَلبِيَّ بِالحَنيـــنِ يَنفَطِــرُ
البُعـدُ يَقتُلُنِـي وَالشَّـوقُ يَعتَصِــرُ
فِي غُربَـةٍ جَنَحَتْ بِالعُمرِ مَركِبُـهَا
وَالرِّيحُ تَقذِفُنِي وَالمَوجُ وَالخَطَرُ
الحُزنُ يَعصِـفُنِي والنَّفسُ باكِيَــةً
وَالـرُّوحُ فِي كَـمَّـدٍ والنَارُ تَستَعـِرُ
فَلا أَنيسٌ تُواسِي الدَمـعَ بَسمَـتُهُ
وَلا حَبيبٌ هَـوَاهُ اللَيـلُ وَالسَّهَـــرُ
دَمعُ الليَالي جَرَى والنجمُ شَاهِدَةً
صَوتٌ يُثِيرُ الفَضَا قَد رَدَّهُ القَمَــرُ
آَهٍ لِرَجعِ الصَّــدَى يُواسِي دَمعَتَنا
لمَّــا رآنِي بَكـى والــرُّوحُ تَنكَسِـرُ
كَفكِف دُمُوعَاً وَلَا تَبكِي مَوَاجِعَهَا
لا يَنفعُ الدمْعُ لَو مَا يَرحَمُ القــدَرُ
........
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 26/9/2019
........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق