جحود ونكران
لم تنجبهم ، لكنّها كانت لهم حضناً دافئاً ، أشبعهم حناناً ، وكتفاً توسّدوه وبثوه آلامهم .
دارت عجلة الزّمن خاطفةً زوجها بعد صراع مع المرض ، فتغيّرت الملامح ، وتكلّحت وجوه من كبّرتهم ، ناصبوها العداء ، نفوسهم الضّعيفة رفضت فكرة أن تشاركهم ميراث أبيهم ، كسروا فؤادها ، هجرتهم مسامحة بحقوقها ، يالها من ثكلى !
عبارةُ أنت خالةٌ زوجةُ أبٍ قتلتها .
رنا محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق