مشاركتي في القصة القصيرة...
جحود ونكران
عندما يقسو الزمان على إنسان تموت بداخله الرغبة بالحياة لطالما حلمت بفارس أحلامها يأخذها إلى جزيرة الأحلام ولكن وفاة والديها وتركها مع أخوتها هي أكبرهم كان كالصاعقة لها كرست وقتها كله لتربيتهم وأغدقتهم عطفا وحنانا ونسيت نفسها فسنون العمر تمضي وها هو قطار الزواج فاتها وما إن كبروا وكل منهم تزوج واستقر في بيته حتى جاءتها الضربة الموجعة من أحد أخوتها بأن لا مكان لها في بيته تنفيذا لرغبة زوجته فبقيت وحيدة في حيرة من أمرها تحاكي نفسها وروحها تئن وجعا..
..وضحى مخلوف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق