" غصة صمت "
في غيابك
تعاقبت ليالي الشتاء
وما زلت أرتدي
قميص الحزن
وأنتعل الصبر
أجوب طرقات الليل
يمطرني أنيني
فأحتمي بمظلة البكاء
أتغرغر لهيب الآهات
لأغص بصمتي
مترنحاً صحواً وغيابا
بين تنهدات روحي اللاهثة
لعلي ألتقي طيفك
على ناصية الأوهام التائهة
في أزقة اليقين
و كلي رغبة وجنون
في شنق الغياب
لأستفيق قبل الذبول
24/2/1441هـ
سعيد_الذبياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق