(الجار )
حقل من الورد يسقى من يد الجار
حبا وأعطى من الأزهار و الغار
من طيب سكناك صارت كالندى عبقا
وأشعلت في السما مصباح أنوار
ويبزغ الفجر من إشراق طلعته
والسعد يجري كنهر مر في غار
يقضي من الدهر حينا في حمايتنا
من غدر غاز وإن آلت بأقدار
ماخان يوما ولو بالعين جيرته
بل كان أمنا من الأخطار والنار
يفنى لكي تزهر الدنيا بسيرته
والناس تدعو له بعدا عن النار
يكفي بنا الفخر فالجار الأخ الأمل
نرقى ويرقى بنا في دار أبرار
يوسف محمد خليل 30/8/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق