صديقيَّةُ : ❤ الياسَمينةُ الضَّحيَّةُ ❤ .. 👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
زرعَ " أبو أحمد " في بهوِ بيتِهِ القديمِ
ياسَمينةً ، تُذَكِّرُ فيه بعدَ رحيلِهِ المُنتَظَر ...
فقد بلغَ من العُمرِ عِتِيَّاً ...
أخذَ يعتني بها كأنَّها فلذةُ كبدِه ...
نمَتْ وترعرعَتْ ... عَرَّشَتْ على الحائطِ الأَثري
وراحَتْ تنشُرُ طُيوبَها الفوَّاحَةَ كلَّ يوم ...
عَشِقتْها الطُيورُ كثيراً ، وكم قَبَّلتْ ثغورها
النَديَّةَ كلَّ صباح ! ...
رحَلَ " أبو أحمد " فجأةً دونَ استِئذان ...
عَطِشتِ الياسَمينةُ ... تَيَبَّستْ أغصَانُها قليلاً ...
سقَتها " أمُّ أحمد " ، وقَلَّمَتْ أَغصانَها ، فعادتْ
إليها الحيَاةُ ... لكنَّها بقيتْ حزينةً لفَرقِ الرعايةِ ...
زارَها " أحمدُ " ذاتَ يوم ... تَنَشَّقَ عبيرها
العَابق ... أَبهجتْهُ نُجيماتُها الأرضيَّةُ ...
👌 وفي لحظَةٍ طائشةٍ ، قَطفَ أحلى
أزهارِها ... وراحَ يَنزَعُ وُرَيقاتِها ، على قاعدة :
( بِتْحبْني ، ما بِتْحبْني ) ...
ولَمَّا كانتِ الخاتمةُ ورقةً بعُنوان ( مااا بِتْحبني ) .
استَشاطَ غَضَبَاً ... 👌 وقَلَعَ الياسَمينةَ من
جُذورِها ... ورَماهاااا في حاويةِ القمامة 👌 ...
**** ❤ ****
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق