السبت، 30 نوفمبر 2019

مبدؤك ومنتهاك.... للمبدع غسان أبو شقير

(( مَبدَؤكَ و مُنتهاكْ ))

تَغدو وتَروحُ ,,,

وتَراوحُ ما بينَ خُطاكْ ,,

ثم ترْكنُ في مَدَارِكَ ..

حَيثُ مَبدَؤكَ و مُنتهاكْ

فأحلامك مهما تعاظمتْ ,

وَبَدتْ سَعيدةً

سَتَتلَاشَى يَوماً مَعَاكْ

وَأَفعالكَ وَإنْ نَدَرَتْ فَدَاحَتها

فلا تبتئسْ

خَلَّدَتْها صَفحاتُ ذِكْراك ْ

وَخَطَواتُكَ وإنْ تَفرقتْ

وَتباعدتْ

لنْ تَصِلْ أثَاَرها إلى مَرْمَاكْ

وَأَغْصَانَكَ وإنْ تقاربتْ فِروعهَاَ

ستجدّها مُكسورةً وراك

وهمومك وإن كثرت نوائبها

فلا تجزع

و تبوح للناس شكواك

وأحزانك وإن فنيت فلا تصرخ

واصمت واخفض صداك

ونظراتك مهما تمادت

أغضض الطرف

لن تروم مبتغاك

وصوتك مهما علا في الفضاء

فلا تشهق

فلن يسمع نبرة الصوت سواك

وشفتاك ولو همست بأسرار الهوى

ما هان على امريءٍ  شقاك

وقلبك وإن أبطأت نبضاته

إستجار بالضلع ملبياً ...وناداك

لن تخمد نيران الصد

رياح الشوق في هواك

فالحب قد علا منسوبه

طاح التلال وطاف في ذراك

وفاض بل آه

فاحبس أنفاسك ياعاشقاً صبا

واملأ كأس الطَّل من خمائل نداك

وأطفيءْ  لهيب الصبح من راح المنى

واعزف بناي الفجر

تشيداً لمن حباك

ولا تُظميءْ روحك من هجر حبيبٍ

فانعم واغترف من رحيق الزهر

ولا تبالِ بحبيبٍ سلاك

الشاعر غسان أبو شقير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق