ياغائبي#
أيها الغائب البعيد
لو كنت تدري أضعت
عمري في إنتظارك
ولم يعرف الليل
نهاري أونهارك
وأنت تجري في
السراب
رب تعود ديارك
من جبال الريح
أو من بين أشجار
الزمن ومتاهات
الضباب...
خاب ظني وزاد حزني
في اكتئاب...
ولم يعد غيثك أزهاري
يروي وأضحى
شحا وإغتراب
وأحتبس فيض حنيني
في عذاب
فآثرت الرحيل وماتبقى
من العمر
الشباب
وعيوني إليك لم تزل
تتوه بأشواق
العتاب...
وها أنا أحمل همومي
وشجوني
في كتاب
سطرته بمداد أحرف
الشوق على ورق
العمر وأحلام
الإياب
وأودعته دروج روحي
والسحاب
لست أنسى وقد ضاع الأمل
بين الجفون والمقل
وخبت شموع الإنتظار
فأعلنت جنوني ورحيلي
إلى غابة الأشواق
مبهمة هي
ليس فيها من ديار
وليس تشرق فيها
شمس أو نهار
ويبقى كل منا
في غربته إلى
يوم ذهاب الروح
والحساب
والقرار
بقلمي:مفيد ابو فياض
22/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق