أَتْعَبَتْنِي السُّنُونُ وَالْكَوْبَةُ الضَّارِبَةُ تُقْتِلُنِي
رَفِيقَةُ الدَّرْبِ العَجُوزُ لِبَارِئِهَا ارتَحَلَتْ
تَقَهْقَرَتْ الأَسْبَارُ وَأزَاحِيرُ الزَّوُرِ تُتْعِبُنِي
تَغَرَّزَ الثَّوْبُ وَشَابَتِ الهُدُبُ وَأَبْلَقَتْ
أمْشِي مَشْيَ الأَتُولِ وَالعُكَّازُ تُسْنِدُنِي
وَلِيَ فِي البَخْتِ مُرَّةُ سِيكَارَةٍ انْطَفَئَتْ
أَجُوُبُ الحَوَارِيَ مُتَعَكِّزَاً وَالْجَوْعَةُ تُبْخِعُنِي
وَجَسَدِي مَعْقُورُُ وَالتَّرَائِبُ لِمَتْنِهَا قَدِ الْتَوَتْ
لَعَلَّ سَاعَتِي قَدِ اقْتَرَبَتْ وَلَا مِنْ عَامَّةٍ تُدْفِنُنِي
بقلمي أنا د . محمد جمعة مصطفى عنتر
27/11/2019
مع أجمل التحيات للفنان التشكيلي المبدع عدنان فتحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق