أستلطف الأجواء لنفسي لعلي ألملم السحب.
و أرصد الظلال لتغطي الرمادي من يومياتي.
و أحمل من الذكرى حلم لقاء الراحلين.
يا أنيسي سأخبرك أني...
بكيت و ضحكت
تألمت و شفيت
سقطت و تماسكت
لكن حكايتنا لم تنته مع العبارة الأخيرة...
فصوت البواخر ،
لم يعد يعربد كما كان في بلدي
و صفير القطارات،
ما عاد يشير إلى شيء من السفر
و ضجيج المحطات،
لا يعني الاكتظاظ ...
و كل الهدوء بعدك
مزيف كدقات عقارب ساعة زمن مخطئة.
#وردة_الكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق