عام توارى وكانت للهموم به
كل النصيب ولا بشرا ولا فرحا
إلا القليل ونذرا قد حفلت به
مثل الشموع بوجه العتم قد قدحا
نرجوا الإله بأن يبدل بشدتنا
بعض الصلاح ويُقْلب حزننا فرحا
يفنى الظلام و يفنى بعده ألمي
بعد المساء و يأتي دائما صبحا
ضاق المجال وما عادت بقدرتنا
حمل الهموم وإن القلب قد جُرحا
عام يطل على الدنيا ببهجته
حلم يطل يديم السعد و المرحا
يوم ننام على أمر و تتركه
طي الزمان ويحيا القلب حين صحا
و الأمنيات لكل الناس نطلبها ..
عند الصباح يكون الحظ قد سنحا
/غسان منصور ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق