الخميس، 30 أبريل 2020

رفقا بي....للشاعر المبدع أحمد أبو العمايم

قصيدة

رفقاً بي

سألني غاضباً لِمَ

تهوي بنا للضياع

أما كفاك عنداً

كُفَّ عن هذا الصراع

عشرون عاماً طفتُ

معك كُل البقاع

ارض بالأقدار ليس

لك في العشق نصيب

كم ناديت على الهوى

فلِمَ لم يُ

إن أردت ذَهبتُ

بك لكل طبيب

نظر لي طبيب الهوى

وقد فاضت عيناه بالدموع

مَنْ أنتَ يا مسكين

سألتني الدموع في خشوع

تبسمتُ ساخراً !! حتى

الطبيب بالهوى موجوع

أشفقتُ على لُبي

فقد أرهقته سنين

بحث معي عن ومضة

عشق أو لحظة حنين

ولطالما عُدنا مكلومي

القلب يكوينا الأنين

جَال معي كل البحار

رواني من عذب الأنهار

صَفَا لي أصدق السمار

قَضى معي الليل حتى النهار

قَصَ لي أقاصيص وأشعار

عزفَ لي بناى ومزمار

رَتلَ ألحاناً قطف أزهار

ويأبى الهوى إلا الانصهار

يتلذذ بي على لهيب النار

دعني يا لُبي وشأني

معذرة ذاك هو القرار

بقلم أحمد أبو العمايم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق