الخميس، 30 أبريل 2020

ق.ق.ج...بقلم المبدعة القاصة...فاتن فاعور كايد

ق. ق. ج

كما الغروب كانت تتلاشى مع نهاية كل نهار كانت مطفأة حد النفس الاخير ..
كان ضجيج النهار  يمسها بالصرع
والليل كان يعلق كل هموم الدنيا فوق أكتافها كشماعة مثقلة بكل شيء ماعدا الفرح ، لكنها انتصرت لنفسها  ، غرست أصابعها في الأرض القاسية ، وأفرغت حمولتها فأزهرت طمأنينة ذات
بصيرة  ....

بقلم
فاتن فاعور كايد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق