أَأُنثى وغرور؟؟!!!
لم سيدتي؟! وأنت من ضلع أعوج مبتور
من قفص أضلع آدم فخلته معذور ..
الكبر يا سيدتي فعل لا مشكور
سوء مزاج واغتيال جمال وفوضوية شعور
عم تختلفين عن بنات حواء؟!!!
وأغلبكن أجنة في الأرحام من ماء مهين تسعة شهور ..
ليس تميزا بيضاء أو سمراء
نحيلة أو سمينة
قصيرة أو طويلة ،، ما أعلمه كل النساء ،، نساء
ربما بينكن الأجمل بأغلى المهور
أو مسترهفة تقتني أرق العطور ،،،،،
أو ذات الألوان المتزاحمة وكثيرا من الأزياء والبخور
هل تعتقدين حذاءً عالي الكعب يرفع قدرا ؟!!
أو مشيتك الطاووسية تزيد ألق الحضور ،،،
علك ما نسيت عجن العجين باكرا وإطعام الماشية ،، وإيقاد التنور
نعرف بعضنا جيدا !!! فلسنا من كوكب آخر ونحن من طينة واحدة،،،،،
نكره التظاهر الزائف والغطرسة والتعالي والشرور
مقيت جدا وبشع تصنعك ووجه الغرور ،،،
وطبع الكبر شؤوم ونفور
أليس نكران الذات فجورا وقصورا ؟؟!!!
أنا أعلم أن ثوبك الباريسي استعارة ،،، وعطرك بقايا زجاجات فارغة من ماء الزهور
موهومة أنت ،،،،، وعندك انفصام شخصية واهتمامك قشور
يستدعني عجب !!! أأُنثى وغرور ؟؟
ما أعلمه بوصية نبي كريم ،، أنكن قوارير
ربما ،، ما علمت ما معنى القوارير
أبدا لسن الزجاجات!!!
سأخبرك: معنى القوارير ،،،
هي الدموع الباردات يسلن من مقل العيون عند الفرح والتباشير ،،،
هذا ماعلمته !! فكيف ؟؟ أنثى وغرور ..
قمة الشرور ،، !! أبدا فما يجلب السرور
مقيت شكل الكبر على تفاصيل امرأة،، يستنزف لهفة الرجل
ووده وحبه وأي صبور
لم يا سيدتي يستهويك القبح ،،؟؟!!
إنه يعريك عن حقيقة أنثى،،
لم تخادعين ماهيتك وجوهرك اللطيف وما يجذب إليك
فلست أنت في ردائه الباهي ولا الفتان
إنه شيطانك الغرور
يوسوس لك ،،، يوهمك عظمة الأنا
أنتن يا سيدتي السكن لقلب رجل مقهور ،،،
وأنس له وحضن آمن وسور ،،،
مضطر أن أتساءل ؟؟!!!
أأُنثى وغرور ،،، والله إنه صغار لا وقار
قفي أمام المرآة وابحثي عن تفاصيلك،،،
جميلة جدا تفاصيلك ورائعة إن تخليت عن غرور
تشويه بفعلك الخاطئ لكل الجمال وروعة الألفة تنزعين عنها الحسن فيقبحها الغرور
ما لهذا خلقت!!! كوني كما أنت
أنثى ماتعنيه الكلمة تدخل البهجة للنفس والسرور .
بقلمي : فواز محمد الحلبي
18/ 5/2020
25/ رمضان/1441.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق