(بين جفنات العنب)
""""""""""""""""""""""""
هل جلست العصر مثلي
بين جفنات العنب
وتغنيت بألحان
لها شجو الطرب
وعصافير علت فوق
نخيلات وأحياها الرطب
وصبايا الحي قد جئنا
كأمثال اللعب
في دلال قد لعبنا
دون خوف أو تعب
فتبسمت أنا وقلت
ربي ما العجب
فتيات الحي قد جئنا
في مساء ملتهب
طلبا لجو رائع
بين الطبيعة والعنب
جمالهن وقد علا
بين الصحائف والكتب
قد ساقت الأقدار حلما
سبحان ربي قد وهب
وعرفت هند بينهن
ولم تكن قبل تجب
وبإشارة مقصودة أو
لم تكن طار القلب
فغدوت مثل العاشقين
وصرت صبا مرتعب
نظرت إلي كما أنا
بكل لطف وأدب
رعب أصاب مشاعري
أحقيقة ما ارتقب
وصحوت من حلمي
وقد رحل النهار
وصوت هند لم يغب
# فيصل الحوري #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق