فخر الهجاء/ محكيّة
ما عاد يسحرني حلو الكلام
ولا عدت إستطعم منه القطر
ولا لمستك عادت فيها حنان
ولامحبّة وعاطفة
ولا عاد يدوّخني العطر
تجلّت بعيوني نظرة عيونك
بوجهك الملايكي
اللي مخبي غدر و مكر
وصار فيني عبّر وإحكي بأمان
وتلاشت قوّتك
وحلّ عنّي السّحر.
كيف بدّك منّي إحكيك
بنمّق كلامي وحروفي بكتبها نثر؟
والأسود بلبس وبرثيك
وبطلب من ربّي
إنّه يهديني الصّبر؟
رح إبدأ من هلق
وكفّي لطلوع الفجر
أنظم لك عمواج البحور
مواويل و أبيات الشّعر
لكن مش غزل
ولا بكي على الأطلال،
لا
رح دلّل هجاك وكلّني فخر
ما عدت بحياتي الملاك
ولا جمالك عاد صفا
يزهّر سبيلي
باقي إيّام العمر.
عبير عربيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق