الأربعاء، 20 مايو 2020

ياغارة الله... للمبدع السيد عماد الصكار

بقلمي ..

                 يا غَارَةَ اللَّه ...

يا  غَارَةَ  اللَّهِ  جُدِّي  السَّيرَ  مُسْرِعَةً

تـلقَاءَ  جَمعٍ   بِغَيرِ  الشَّرِّ   ما  نَقَمُوا

يَتلُونَ  شِعْرَاً   يُنَافِي  الذَّوقَ  قَائِلُهُ

قَدْأَوهَمُوا النَّاسَ إِيهَاماً كَمَا وُهِمُوا

ما أَحْسَنُوا  الصُّنعَ إِلا صُنعَ  أَنفِسِهِمْ

عن كَابِرِ القَصْدِ لا حُسْنَاً بِمَا وَسَمُوا

وَاسْتَكْثَرُوا سَعْيَ مَنْ يَدنُو لِصَنعَتِهِمْ

وَاسْتَمرَؤُا  كُلَّ  ذِي  رَأيٍ  لِمَا  زَعَمُوا

شَتَّانَ   قَولاً   يُوَارِي  حُسْنَ   قَافِيَةٍ

شَتَّانَ فِعلاً يُمَارِي  فُحْشَ ما رَسَمُوا

أَضغَاثُ شِعْرٍ  وَما  لِلشِّعْرِ  مِن  وَهَجٍ

إِن كانَ فَظَّاً  ذَمِيمَاً  سَاءَ  ما  نَظَمُوا

يَسْتَجْلِبُ   القُبحَ   أَيَّاً   كانَ   مَورِدُهُ 

يُعلِيهِ  قَدْرَاً  كمَا  يَعلُو  القَذَا   النُّجُمُ

هَيهَاتَ شِعرَاً  يُمَاهِي صِدْقَ قَولَتِهِمْ

إِن شَابَهُ الحُسْنُ كانَ القَومُ قَدْعَزَمُوا

لَكِنَّمَا  فِطرَةَ  المَأزُومِ   مَحْضُ  هَوَىً 

يَختَالُ  طَورَاً  وَيُخفِي جُلَّ  ما  يَهِمُ

تَبَّاً    لِمَنْ   سَاوَرَ   الشَّيطَانُ    دَعوَتَهُ

إِيَّاكَ   مِنْ  رَجْعِ  قَولٍ  فِيكَ   يَحْتَطِمُ 

السيد عماد الصكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق