أتت و العطر يفوح من نحرها
كفراشة صبح غازلت الزهور
مررت أناملها تداعب الأوراق
فرحلت إليها أسراب الطيور
عانقتني فارتويت من ثغرها
كهذيان مستهام بنبيذ الخمور
التقينا فكان لقاؤنا قصيدة
بلا حروف تروى لهذا الشعور
كم أغرقتني في عشق ملامحها
تقذفني الأمواج بأعالي البحور
تذكرت بالأعماق ساكنة الدرر
فوجدتها لؤلؤةً أضاءت الثغور
استيقظت فكان حلماً قد انتهى
هل يتحقق يوماً و يتجلى بالظهور
غفوة أمنية
محمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق